01‏/04‏/2015

مجالات العمل في الشبكات وطبيعة كل وظيفة


 ماي واي فاي 

الكثير ممن يخوضون في مجال تكنولوجيا المعلومات وبالاخص مجال الشبكات وامن المعلومات يتيهون وسط المصطلحات والتفريعات ويقوم الطالب بدراسة العديد من الكورسات التي ليس لها علاقة ولا ارتباط ببعضها ولكنه يدرسها فقط من اجل تحسين فرص حصوله علي وظيفة ولكن العبرة ليست بكثرة الشهادات ولا الكورسات انما العبرة بأستيفاء الشروط والمتطلبات الخاصة بكل وظيفة.

مجالات العمل في الشبكات وطبيعة كل وظيفة
نستعرض في هذا المقال مراحل العمل في مجال الشبكات ومتطلبات كل مرحلة

المرحلة الاولي : اخصائي الدعم الفنى (IT Technical Support)
ومهمته التعامل المباشر مع العميل او الموظفين ويقوم بعمل الامور التي تحتاج الي جهد وحركة حسب طبيعة المكان فمن الوارد ان يقوم بعمل صيانة للأجهزة وتنظيفها اذا كان يعمل في مكان صغير او يقوم بتنزيل نسخ الويندوز وعمل Scan للاجهزة او تركيب كابل او تركيب الراك.
يبقي دور اخصائي الدعم الفني مساعدة مدير القسم او مهندس الشبكات
تحتاج هذه المرحلة الي شهادات مثل +A+ , Network   هذا علي مستوي العالم اما في عالمنا العربي فتحتاج بالاضافة الي ذلك CCNA او ربما MCITP ايضا !!!

المرحلة الثانية :اما مهندس الشبكة (Network Engineer) او مهندس النظام (System Engineer)
نبدأ بمهندس الشبكة ومهمته هي كل ما يتعلق بالتوصيلات والتربيطات في الشبكة مثل وضع خطة سير الكابلات والربط بين الفروع والتعامل مع السويتشات والرواتر واجهزة الـ VPN وعمل المؤتمرات المرئية او الصوتيه Video/Voice Conference اي يتعامل مع البنية التحتيه للشبكة.
يحتاج الي شهاادات تختص بمجاله مثل CISCO CCNA , CCNP او Juniper

اما مهندس النظام او يطلق عليه مدير النظام فكل عمله يتعلق بالسيرفرات والتعامل مع مرحلة ما بعد توصيل وتركيب الشبكة ف يبدأ بالتعامل مع السيرفر وتنصيبه والتعامل مع الـ Active Directory وعمل الـ users وتطبيق البوليسي عليهم وانشاء سيرفر الفايرول المناسب والتحكم في ترافيك الانترنت لدي الموظفين كما يشرف علي الــ Clustering , High Availability للسيرفرات كما انه المسئول عن عمليه الـ Backup وتقديم التقارير اللازمة لمدير القسم.
يحتاج شهادات ودورات مثل MCITP , MCSA , Exchange , TMG , RHCE , SCCM

المرحلة الثالثة : مدير قسم تكنولوجيا المعلومات (IT Manager)
في المؤسسات الكبري يكون دور مدير القسم هو الاشراف علي القسم واستلام التقارير وتحليل النظام ومشاكله ودراسته للنقاش مع مدير المؤسسة بشأنه او بشأن متطلبات القسم كما يختص بعمل الصفقات والتعاقدات مع الشركات الاخري سواء صفقات اجهزة او خلافه.
يفضل دائما ان يكون علي دراية كبيرة بقواعد البيانات ويجيد التعامل مع الاكواد او البرمجة بشكل عام وبأنظمة الـ ERP بشكل خاص
يتحمل مسئولية القسم بالكامل وخصوصا عن حضور تفتيش تقني او تقصير في القسم ويتحمل مسئولية تحديث السيرفر او شراء اجهزة او برامج جديدة للموؤسسة.
يحتاج شهاادات ودورات مثل PMP , ITIL , CCIE

هذه نبذه مختصرة عن كل وظيفة حتي تعلم اين انت الان وفي اي مرحلة ؟ وتختار اي مجال تفضل واي طريق ستسلك !

شرح عنونة الشبكات IP Addressing

 
الشبكة تطلق على وصل أكثر من ثلاثة اجهزة مع بعضها البعض ولا يطلق على وصل جهازين باسم شبكة لان هذا النوع من التوصيل يطلق عليه اسم اتصال الند بالند (peer to peer) وكثير منا يقوم بالتواصل مع الآخرين عن طريق الانترنت. لكن سنأخذ بعض الامور التي تجعلنا نوعا ما نفهم كيف يمكن الاتصال فيما بيننا وعلى أي اساس يتم ايصال المعلومات بين جهازين.
أولا يجب ان نعرف انه لكي يتم اتصال بين جهازين لابد من عنوان لكل جهاز سواء كانا على شبكة محلية او شبكة انترنت ويجب ان يكون هذا العنوان فريد لا يمكن تكراره ابدا فمثلا هل يمكن تكرار رقم هاتفك واعطاؤه لشخص آخر في نفس المحافظة ..مستحيل.. وعنوان كل جهاز حاسب يطلق عليه اسم IP Address وهو بروتوكول العنونة في الشبكات اختصارا لكلمة IP
الـ IP هو الرقم المميز لكل جهاز على الشبكة واذا استخدمت بروتوكولTCP/IP  فهذا يحتم عليك ان يكون هناك رقم مميز لكل جهاز على الشبكة. وهناك نوعان او اصداران مـن الــ IP  هما IPv4  و  IPv6

IPv4

هذا الإصدار هو الأكثر استخداما الآن وهو عبارة عن ٤ خانات تتكون من رقم32bit  وهـو دائما يتم الفصل بين الاربع خانات اما بنقطة او بـعلامة عشرية و هو يبدأ بالأرقام مـن 0 حتى 255 في كل خانة على سبيل المثال 192.168.0.1 هو رقمIP  مكون من اربع خانـات كل خانة تأخذ ارقاما من صفر حتى ٢٥٥ كما ذكرنا وتسمى كل خانةOctet  او Byte .
وتقسم ارقام الـIP  إلى فئات حسب حجم الشبكات والأجهزة المتـوفرة عليهـا وتـسمىIP Classes  والـIP  ايضا يحتوي معلومات عن رقم الشبكة ورقم الوسيط او الجهاز.

IPv6

هو التقنية القادمة في الـIP  و تم ابتكاره خصيصا لأن الأرقام المتوفرة في النظـام الـسابق IPv4 اصبحت قليلة لكثرة المستخدمين على الشبكة ويستخدم الـ IPv6 نظام ارقام 128Bit ويعطي حواليOctillion      79 اي ما يساوي (000.000.000.000.000.000.000.000.000.97) ويستخدم هذا النظام بدلا من النظـام الثنائي او الـBinary  فهو يستخدم نظامHexadecimal  في ثمانية خانات منفصلة تتكـون كل خانة من اربعة ارقام وحروف على سبيل المثال  (3FFE:0B00:0800:0002:0000:0000:0000:000C)

كثيرا منا يرى هذه الارقام 192.168.10.200  وهذه الارقام هي IP ويتألف الـ IP من 32 بت حيث نرى انه مقسم الى اربعة اجزاء وكل جزء يطلق عليه اسم octet ويتألف كل octet من 8 بت وهذه الارقام تكتب اما بالأرقام الثنائية او بالإقام العشرية لكن كما نعلم ان الحاسب لا يقرأه الا بالثنائي
وكل octet  يبدأ من 1 وحتى 255 .


بعض المصطلحات المهمة :
(Bit) و هو عبارة عن رقم و له قيمة 1 أو صفر.
(Byte) و يتكون من 8 bit و يطلق عليه أحيانا Octet. -  عنوان الشبكة Network address  و هو يستخدم لإرسال البيانات الى شبكة محددة عن بعد و من الأمثلة عليه : 10.0.0.0 , 172.16.0.0, 192.168.10.0  
(Broadcast Address) و هو العنوان الذي يستخدم من قبل الأجهزة و التطبيقات لإرسال المعلومات الى جميع الأجهزة على الشبكة و من الأمثلة عليه : 172.16.255.255 و الذي يعني أرسل المعلومات الى جميع الأجهزة و الشبكات الفرعية في الشبكة ذات العنوان 172.16.0.0 ،و مثال آخر : 10.255.255.255 و الذي يقوم بإرسال البيانات الى جميع الأجهزة و الشبكات الفرعية في الشبكة 10.0.0.0.

يتكون IP address من 32 bit و يكون مقسم الى أربع أقسام كل قسم عبارة عن byte أو octet و يتم كتابته بأحد الأساليب التالية:
1 - باستخدام النظام العشري و يكون كل قسم مفصول عن الآخر بنقطة مثل : 172.16.30.56
2- باستخدام النظام الثنائي مثل: 10101100.00010000.00011110.00111000
3- باستخدام النظام الست عشري مثل: AC 10 1E 38 و يستخدم في سجل النظام Windows Registry
كل الأساليب السابقة تستخدم لعرض نفس العنوان و لكن بطرق مختلفة و الأكثر استخداما بينها هو الأسلوب الأول و هو شبيه بأرقام الهواتف حيث يبدأ برقم البلد ثم المنطقة ثم رقم الهاتف الخاص.
عليك أن تعرف أن جميع الأجهزة المتصلة بنفس الشبكة يشتركون في أن عناوين IP لكل منهم تحتوي على عنوان نفس الشبكة مثلا لنفترض وجود جهازين في الشبكة أحدهما له العنوان 192.168.1.2 و الآخر لديه العنوان 192.168.1.3 نلاحظ أنهما يشتركان في نفس عنوان الشبكة و هو 192.168.1 ، و لكن يكون لكل منهما عنوانه الخاص و يطلق عليه node address أو host address وهو في مثالنا للجهاز الأول 2 و للجهاز الثاني 3

IPv4 Classifications

الفئات الخاصة بهذا الإصدار من الـ IP هي كما يلي
(Class A, Class B, Class C, Class D, Class E)

Class A
يستخدم للشبكات العملاقة مثلIBM, HP  ومثيلاتها واعلى رقم بهذه الفئـة هـو 0 ويحـوي 127شبكة. وهذا الصنف يستخدم عندما نريد عدد كثير من المستخدمين وعدد قليل من الشبكات عند انشاء الشبكة لأنه يحجز اول octet  للشبكة والباقي للمستخدمين ويجب ان يبدأ اول بت في octet الاول بــ 0 .
وهو انتهى للأسف لم يعد متاحا تعريف شبكات على هذا النظـام، جميـع الارقـام نفذت ولم يعد بالإمكان تعريف شبكات من هذا النوع!

Class B
يستخدم للشبكات المتوسطة واعلى رقم فيه هو 10 (ليس عشر ة) هو 1 و صفر وعلى سـبيل المثال على هذه الشبكات هيMicrosoft . وهذا الصنف يستخدم عندما نريد عدد مستخدمين موازي لعدد الشبكات عند انشاء الشبكة لأنه يحجز اول وثاني octet  للشبكة والباقي للمستخدمين ويجب ان يبدأ اول 2 بت في أول octet  بــ 10
وهذا النوع من الشبكات انتهـى ايـضا لـم يعـد بالإمكان تعريف  شبكة من هذا الحجم او هذه الارقام لان الارقام كلها مستخدمة.

Class C
هو للشبكات الصغيرة واعلى رقم بها هو دائما 110 وكل شبكة يمكن تعريـف ٢٥٤ جهـاز عليها فقط. وهذا الصنف يستخدم عندما نريد عدد قليل من المستخدمين وعدد كثير من الشبكات عند انشاء الشبكة لأنه يحجز اول وثاني وثالث octet  للشبكة والـ octet الأخير للمستخدمين ويجب ان يبدا اول ثلاثة بتات في أول octet  بــ 110
وهو مازال متاح ويمكن استخدامه وهو يستخدم على نطاق واسـع فـي الـشبكات المحلية   LAN.

Class D
هذا النظام ليس لاستخدام الشبكات

Class E
 محجوز للتجارب والشكل التالي يوضح اهم ميزات وخواص الفئات المختلفة

 
واليك جدول بكمية عدد المستخدمين وعدد الشبكات لكل صنف


والجدول التالي يوضح عدد الشبكات والأجهزة المتاحة في كل فئة من فئات الـIP  وهو مهم جدا وايضا يوضح لك الارقام الخاصة التي تبدأ بها اي شبكة لكي تكون على دراية بأي نـوع تنتمى هذه الشبكة.

ويتضح التالي:
- الأرقام التي تبدأ بـ 126 فأقل هي تتبعClass A Network
- الرقم 127 محجوز لأعمال الـLoopback Test  على سبيل المثال يمكنـك التحقـق مـن كارت الشبكة عن طريق 127.0..0.1ping 
- الأرقام من 128 حتى 191 تتبع الشبكاتClass B 
- الأرقام من 192 حتى 223 تتبع Class C Network
- القيم اكبر من 223 كلها ارقام محجوزة لا يمكن استخدامها.


اللهم اجعل كل اعمالنا خالصة لوجهك
سبحانك اللهم وبحمدك، اشهد ان لا اله الا انت، استغفرك واتوب اليك

29‏/03‏/2015

تعرف على تقنية الـ (يو إس بي) الجديدة USB -C و USB 3.1

ao_usb-c 
تخزين ونقل البيانات من الوظائف الأساسية والمهمة في أجهزة الحواسيب المختلفة وكذلك في الهواتف الذكية (وإن كانت الفجوة تقل بينهم يوماً بعد يوم)، ولازال المستخدم يحتاج المزيد من الحلول في هذا المجال، ومن التقنيات التي باتت أساسية في حياتنا التقنية هي منافذ الـ( (USB فمن منا اليوم لا يحتاج إليها أو لا يستخدمها بشكل يومي أو شبه يومي، ومعروف أن هذه التقنية توفر لنا أيضا توصيلاً للكهرباء بدرجة متوسطة، لكن اليوم أصبح بالإمكان الاعتماد الكامل على هذا المنفذ للتزود بالكهرباء بسبب قدرة الإصدار الأخير العالية للنقل الكهربائي.
في هذه المقالة ، سوف نأخذك في جولة معرفية سريعة حول الإصدار الجديد لليو إس بي ( (USB -C أو USB 3.1

جولة تعريفية

 

 

 

اليو اس بي USB: هو اختصار لـ Universal Serial Bus ، وهي تقنية أتت أصلاً لتسهيل توصيل الحواسيب مع الأجهزة الخارجية ، حيث كانت الطريقة القديمة متعبة وتتطلب إعادة تشغيل الجاسب الآلي من جديد كي يتعرف على الجهاز الملحق، فأتت هذه التقنية لتستخدم طريقة (ركب وشغل) وكانت الفائدة الأعظم منها حين بدأت تنتشر وتعتمد من قبل مصنعي الأجهزة والملحقات حتى أصبحت الوسيلة الأشهر والأسهل لتوصيل الأجهزة بعضها ببعض ونقل وتخزين البيانات.

إن تطوير هذه التقنية يتم عبر هيئة مستقلة مشترك فيها العديد من الشركات الكبرى المتخصصة في تصنيع الحواسيب والهواتف الذكية ،، هذه الهيئة تدعى (USB Implementers Forum)، ولأن العديد من الشركات داخلة في هذه الهيئة ، فإننا نلاحظ ان دعم وتوفر اصدارات الـ USB موجودة في معظم الأجهزة ومدعوم من قبل طيف واسع من الشركات.

عندما يشار لأنواع منافذ اليو اس بي وإصداراتها المختلفة فإنه يتم الإشارة إليه أحياناً بالـ(رقم) وأحياناً أخرى بالـ(حرف) ،، فهنالك اليو اس بي 2 واليو اس بي 3 ،، وهنالك اليو اس بي A و B و أخيراً C ، فما هو المقصود بهذه التصنيفات والرموز ؟
إن الرقم يشير إلى الإصدار من ناحية المواصفات الفنية ،، أما الحرف فهو يشير إلى شكل المنفذ ،، فمثلاً الصورة التالية توضح الفرق بين USB-A وUSB-B

 ao_usb-c_1 




أما الفروق بين (USB 2.0) و (USB 3.0) فهو من ناحية المواصفات الفنية مثل السرعة والإمكانيات وغيرها من المواصفات.

كان بداية اليو إس بي سنة 1995 ، حين تم إطلاق الإصدار الأول USB 1.0 ، والذي كان يقدم سرعة جيده (في ذلك الوقت) لنقل البيانات ، لكن الميزة التي كانت ثورة في ذلك الحين هي ميزة سهولة وسرعة التركيب والإزالة ، ثم بعد ذلك تطورت هذه التقنية فأصبحت تدعم عشرات الأجهزة الطرفية والملحقة لكن الإنطلاقة القوية لها كانت من بداية الإصدار (USB 2.0).

لقد أتى الإصدار الثاني من اليو إس بي ليقدم سرعة كبيرة في نقل البيانات ، وهذا أكبر شيء كان يزعج المستخدم ، فوسائط التخزين تتطور وتتسع وجودة البيانات تزداد وترتفع والحاجة اصبحت ماسة لنقل أسرع للبيانات من وإلى الحواسيب الشخصية. ثم أتى الإصدار الثالث (USB 3.0) ليوفر سرعة أعلى من السابقة ،، لكن بقيت مشكلة نوع المنفذ من ناحية الشكل والتركيب ،، فهنالك الكثير من الأجهز اللوحية وهنالك الهواتف الذكية التي لا يناسبها USB-A ، والتي يتم استخدام أنواع اخرى صغيرة ،، لكن تبقى مشكلة التوافق بين مختلف أنواع الأجهزة قائمة ،، لذلك وصلنا إلى USB-C

عن USB-C و USB 3.1


(USB-C) يصف شكل المنفذ ومواصفاته الخارجية ،، أما (USB 3.1) فهو يصف المواصفات الداخلية لهذا الإصدار والتي من أهمها أن سرعة نقل البيانات فيه هي ضعف السرعة في الإصدار السابق (USB 3.0)، والتي تصل إلى (10Gbps). أي أن كلا الإسمين يشيران إلى نفس الشيء.

لقد ظهر هذا الإصدار الجديد لأول مرة في الجهاز اللوحي الجديد (نوكيا N1) ، لكن شهرته الحقيقية ومحطة لفت الأنظار إليه كانت مع صدور جهاز الماك بوك الجديد من أبل ، وقد أصبح أيضا جهاز الكروم بوك بكسل أيضاً يدعم هذا النوع الجديد، لكن يا ترى ماهو المميز في هذا الإصدار وما هي أهم مواصفاته؟

مميزات USB-C


1) توافق واسع

هذا الإصدار الجديد سوف يحل مشكلة تعدد المنافذ بين الأجهزة المختلفة ، فالحواسيب تستخدم المنفذ الكبير (A) في حين أن بعض الهواتف الذكية تستخدم النوع (Micro-B) المناسب لحجمها ، وهنالك من يستخدم النوع (mini-A) وغيرها من الأنوع ،، وهذا يتطلب أن يكون لدى الشخص (محولات) بين تلك الأنواع لتوصيل الأجهزة بعضها ببعض. لاحظ الصورة التالية لتتعرف على الأنواع المختلفة (مصدر الصورة)






لك الإصدار الجديد من اليو اس بي (USB-C) أتى بحجم صغير يناسب جميع الأجهزة ، سواءً كانت هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو حتى أجهزة حواسيب عادية او مكتبية، ليصبح نوع واحد مستخدم في جميع الأجهزة ،، بدون الحاجة إلى محولات أو وسائط ،، بمعنى انه في المستقبل سوف تتمكن ان توصيل ذاكرة الفلاش بأي جهاز بدون أي مشاكل.

2) منفذ واحد لكل شيء

هذا الإصدار الجديد أصبح قادراً على نقل الطاقة بكمية كبيرة ،، حيث ان الإصدارات السابقة كانت مقدرة نقل الطاقة فيها محدودة نوعاً ما لذلك لم تكن تستخدم في شحن الأجهزة المحمولة عالية الكفائة ، أما مع USB-C فإنه يمكن نقل الطاقة بقدرة تصل إلى 100W وهو رقم كاف لتزويد معظم الأجهزة المحمولة بالكهرباء.

هذه الخاصية تعني في المستقبل الاستغناء عن منفذ توصيل الجهاز بالكهرباء ، سيكون المنفذ USB-C متاحاً لاستعماله في نقل البيانات وكذلك للتزود بالطاقة الكهربائية والشحن في أجهزة اللابتوب ، وايضاً لتوصيله بأجهزة العرض والتلفزة وغيره من المجالات ، لذا نجد أن جهاز الماك بوك الجديد لم يأتي إلا بمنفذ واحد USB-C (ومنفذ آخر للصوت) ليحل بديلاً عن بقية المنافذ الأخرى.

3) سهولة الاستخدام

تصميم USB-C أتى ليسهل على المستخدم استعماله ،، حيث يمكن تركيبه بأي اتجاه ، ليس كما هو الحال في الإصدارات السابقة التي كان يتوجب عليك تركيب الكابل أو الفلاش ميموري بوضعية محددة، لا مشكلة مع هذا النوع الجديد إن ركبته بالمقلوب لأن تركيبه يسمح بتركيبه على كلا الوجهين.

طبعاً المشكلة الحاضرة في جميع المنتجات الجديدة هي الدعم من قبل المصنعين والأجهزة الأخرى ،، هذه مشكلة عامة لكني اعتقد ان الانتقال إلى هذا الإصدار الجديد سيكون سريعاً في الفترة القادمة ، لكن إلى ذلك الحين ، سوف تتمكن من الاستفادة من بعض المحولات التي يمكنها التحويل بين المنفذ القديم والمنفذ الجديد، كما أن بعض الشركات مثل سان دسك قد اصبحت تنتج ذواكر فلاشية تدعم هذا النوع.