Wireless attenuation
لكي
تتمكن من عمل شبكة لاسلكية جدية لابد من وضع أجهزة الأكسس بوينت الخاصة
بالبشكة في أوضاع تقلل الي حد ما الفقد في الإشرارات التي تلتقطها أو تبثها
, بعض من المعلومات الأساسية البسيطة عن ماهية الإشارة اللاسلكية و كيفية
انتشارها قد تساعدك في هذا الأمر
الإشارات
اللاسلكية و التي تعرف علميا بإشارات الراديو Radio Waves RF تنتشر في
اتجاه مستقيم في أكثر من اتجاه بسرعة انتشار في الفراغ تساوي سرعة الضوء أي
300000 كم لكل في كل ثانية في الفراغ أي تستطيع الإشارة اللاسلكية أن تصل
الي القمر خلال ثانية واحدة
لكن
في الواقع قد تعاني الإشارة اللاسلكية من موهنات قد تقلل من هذه السرعة أو
تمنعها أو تؤخر وصولها بسبب امتصاصها أو انعكاسها أو حيودها أو انكسارها
علي أسطح لا ينبغي أصلا ان تقابلها
فعندما
تقابل الإشارة اللاسلكية بعض الأسطح فإن هذه الأسطح تقوم تمتص بعضا من
الطاقة الإشعاعية لهذه الإشارات محولة ايها الي صور أخري من صور الطاقة
فعلي
سبيل المثال يعتبر تشتت الإشارة attenuation من الظواهر التي تقلل الطاقة
في الإشارة مما يعني عدم تمكنها من الوصول الي المستقبل أو اضعاف قوتها لا
تستطيع منه قراءة البيانات من هذه الإشارة
مقدار التشتت Attenuation
يقاس بوحدة بل bel نسبة الي العالم جراهام بل أول من اخترع الهاتف و تختصر
B و هو ناتج اللوغاريتم ذو الأساس 10 للنسبة بين الإشارة الخارجة الي
الداخلة و غالبا ما يستخدم الجزء العشري من البل و يسمي ديسيبل dB
عندما تكون قيمة R موجبة فإن هذه القيمة تسمي تكبير الإشارة و عندما تكون سالبة فإنه قيمة تشتت الإشارة
يزداد
التشتت طرديا مع زيادة التردد أو المسافة و يعتمد علي نوع العائق و نوع
مادته فلو كان العائق مثلا معدني فسيحدث التشتت نتيجة عكس الإشارة أما اذا
كان العائق مائي فسيحدث التشتت نتيجة امتصاص الإشارة
التشتت الناتج عن إنعكاس الإشارة ناتج عن ان الإشارة تفقد بعضا من قوتها بعد الإنعكاس و في الواقع يكون الإنعكاس متكررا و هذا يسمي multipath كما تري في الشكل التالي
و المشكلة في تعدد المسارات تكمن في فروق الوقت propagation delay
بين أكثر من مسار عند وصوله الي المستقبل و الذي يسبب فرق وقتي في وصول
الموجات لهدفها مما يؤدي لظاهرة التداخل التي تقلل في النهاية مجموع سرعة
الشبكة اللاسلكية
و لتلافي مشكلة التداخل يتم استخدام هوائيين لكل وحدة ارسال مع دائرة ضبط الكسب التلقائي AGC (Automated Gain Controller)
و الذي يقوم بالتبديل بين احد الهوائيين بناء علي قوة الإشارة الملتقطة و
الذي يحدد هل الإشارتان مختلفتان أم هما في الأصل اشارة واحدة تعددت
مساراتها و ذلك بناء قياس الفرق بين وصولها فإذا كان هذا الفرق يساوي
Lambda/2 أي يأ 6.25 cm عند 2.4GHz
خواص المواد
لا
يعتمد فقط جودة انتشار الإشارة علي طريقة ارسالها أو استقبالها انما
بالأساس علي الوسط الذي تنتشر فيه و الذي يحدد بشكل كبير قوة و جود هذه
الإشارة و هذا جدول يبين درجة التشتت Attenuation للإشارة بناء علي كل وسط
تنتشر فيه